وفقا لتقارير إخبارية أن دونالد ترامب وبعد 10 أشهر من جلوسه على عرش أمريكا وبسب صدور سلوكيات منه تشبه سلوكيات المصابين باضطراب الشخصية وتصريحاته الغريبة دفعت الناس والمحللين عبر العالم إلى التشكيك في سلامته العقلية.وهذا ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على وضع حدٍّ للتكهُّنات المثارة حول أهليته العقلية والجسدية للرئاسة هذا الأسبوع عبر الخضوع لفحصٍ طبي رسمي حيث من المقرر أن يخضع الرئيس الأمريكي للفحص على يد الطبيب نفسه الذي كان يفحص سلفه الرئيس السابق باراك أوباما حيث من المنتظر أن يُنشَر مُلخَّص نتائج الفحص.
وقال خبراء طبيون إنَّ الفحص الجسدي سيستغرق نحو ساعتين وسيشمل تحاليل للدم والبول وفحص القلب وسيشمل حتى طرح أسئلةٍ عن عادات النوم والحياة الجنسية بحسب ما ذكرت صيحفة التليغراف البريطانية. وسيتم إجراء الفحص يوم الجمعة 12 يناير في مركز والتر ريد الوطني الطبي العسكري الذي يقع على مشارف العاصمة الأميركية واشنطن ويُعَد أكبر مستشفى عسكري في البلاد. ويقول آرثر كابلان الرئيس المؤسِّس لقسم الأخلاقيات الطبية في كلية نيويورك للطب أن الرئيس يحظى بحقوق الحفاظ على خصوصية معلوماته الطبية كأي مواطنٍ آخر في الولايات المتحدة.