ذكر موقع (و.ا.ف ) أن حدة التوترات بين أمريكا وكوريا الشمالية بدأت تتزايد بسبب تجارب بيونغ يانغ الصاروخية وبرنامجها النووي و بينما تهدد كوريا الشمالية باستهداف الأراضي الأمريكية بصواريخها الباليستية تحشد واشنطن سفنها الحربية في المياه القريبة من سواحل كوريا الشمالية وتقوم بمناورات عسكرية تحاكي هجوما بيونغ يانغ وأضاف الموقع أن اتخاذ أمريكا قرار بمهاجمة كوريا الشمالية يمكن أن يشعل حروبا أخرى في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي.
ولفتت الوكالة إلى أن الصين ستعلب دورا محوريا في أي تطورات تشهدها المنطقة، مشيرة إلى أن رد فعلها على أي هجوم أمريكي على بيونغ يانغ سيحدد مصير المنطقة برمتها وقالت إن الصين يمكن أن تقدم على القيام بعمل عسكري منفصل ضد تايوان كبديل عن دخولها إلى جانب بيونغ يانغ في صراع كإرثي مباشر مع أمريكا. وذكر الموقع أن سيناريو شن الصين هجوم عسكري ضد تايوان للسيطرة عليها يعتمد على انشغال أمريكا في حرب واسعة ضد كوريا الشمالية بصورة تحول دون قدرتها على فتح جبهة أخرى لحماية تايوان في حالة تعرضت لهجوم صيني.