تكررت الأحداث في الأسابيع الماضية ولا سيما الأربعاء عندما اعترضت طائرتا “اف-22″ أمريكيتين طائرة “سوخوي-25″ روسية في المجال الجوي السوري في منطقة ما كان ينبغي لها ان تتواجد فيها وفق مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية وهذا ما جعل وزارة الدفاع الأمريكية تبدي قلقاً من خطر جديد يتمثل في حدوث اشتباك بين طائرات مقاتلة روسية وأمريكية فوق سوريا الأمر الذي يمكن أن يتسبب بحادث دبلوماسي خطر بين البلدين وتتكرر هذه الأحداث بينما باتت عمليات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية تنحصر في منطقة تقل مساحتها عن 40 كلم مربعاً حول مدينة البوكمال في شرق سوريا بالقرب من الحدود مع العراق.
ويسعى التحالف إلى تطهير الضفة الشرقية من نهر الفرات من فلول تنظيم الدولة الإسلامية عبر توفير الإسناد لقوات سوريا الديموقراطية وهي تحالف من المقاتلين العرب والأكراد. وتم الاتفاق شفهياً مع موسكو على بقاء المقاتلات الروسية التي تدعم القوات السورية على الضفة الغربية للفرات. لكن الكولونيل داميان بيكار المتحدث باسم سلاح الجو الأمريكي في المنطقة يقول ان عدة طائرات روسية حلقت فوق الضفة الشرقية للفرات في الفترة الماضية من دون ابلاغ التحالف الدولي مسبقاً مثلما هو مقرر في مناطق “خفض التوتر” التي حددتها واشنطن وموسكو لتفادي الاصطدام.