قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم امس أن 18 طفلا كانوا يصابون بفيروس (إتش.آي.في) كل ساعة خلال العام الماضي، وهو ما يشير إلى ضعف التقدم على صعيد حماية أطفال العالم من الفيروس المسبب لمرض الإيدز الفتاك.وتشير توقعات اليونيسيف وفقا لأحدث إحصاءاتها لعام 2017 والتي أعلنتها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز إلى أنه إذا استمر المعدل الحالي فستكون هناك 3.5 مليون حالة إصابة جديدة بالفيروس بين فئة المراهقين بحلول عام 2030. ووفقا لليونيسيف، كان هناك نحو 37 مليون شخص مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب (إتش.آي.في) في أنحاء العالم العام الماضي. ومن بين المصابين 2.1 مليون في سن المراهقة بزيادة بنسبة 30 في المئة عن عام 2005، في حين توفي 120 ألف طفل تقل أعمارهم عن 14 عاما لأسباب مرتبطة بالإيدز. ويواجه الأطفال المصابون الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات الخطر الأكبر مقارنة بالفئات العمرية الأخرى.