ردا على تصريحات ترامب الذي تحدث عن خيار عسكري محتمل عند الضرورة في فنزويلا وتوقيعه مرسوما يحظر شراء سندات جديدة للحكومة الفنزويلية أو شركة النفط الوطنية بينما يعاني هذا البلد الغني بالموارد النفطية من نقص في السيولة ويقدر دينه بأكثر من مئة مليار دولار، ويخشى من احتمالات التخلف عن السداد قال رئيس البلاد مادورو إن العقوبات الأمريكية فرضت تحت تأثير المعارضة اليمينية الفنزويلية لزعزعة الاستقرار أكثر فأكثر في البلاد التي تشهد منذ بداية أبريل الماضي سلسلة احتجاجات للمعارضة أوقعت 125 قتيلا . وبسبب تصريحات ترامب وتوقيعه المرسوم طالب الرئيس الفنزويلي الجيش بمواصلة مناوراته العسكرية الضخمة و التي تشمل عمليات إنزال دبابات على الشاطئ وانتشار قناصة ببزات مموهة ردا على تهديد الرئيس الأمريكي بالتدخل عسكريا. ونشر الجيش الفنزويلي طائرات حربية ودبابات ونحو مئتي ألف جندي و700 ألف من جنود الاحتياط، والمدنيين المسلحين مع بدء المناورات التي أطلق عليها اسم “السيادة البوليفارية 2017”. وكان الرئيس نيكولاس مادورو ووزير الدفاع فلاديمير بادرينا لوبيز أعلنا ظهر بدء المناورات وكتب مادورو على موقع تويتر: “الشعب والجيش يدافعان عن الأرض والسيادة”. وفي كراكاس تدرب مؤيدون للحكومة على استخدام البنادق وتقنيات القتال في إطار “مسيرة ضد الإمبريالية” شاركت فيها قوات الأمن ومقاتلون متطوعون.