شق المتظاهرين المناهضين للBrexit طريقهم نحو مبنى البرلمان اليوم معبرين للمرة الثانية عن سخطهم الشعبي هذا الأسبوع عن نتائج الاستفتاء الذي شكل صدمة لهم.
و ضمت المظاهرات الشباب البريطاني الذي صوت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي كما شهدت مشاركة مواطنين من مختلف بلدان الاتحاد ومن جميع الأعمار .وذلك لأنهم يعتقدون ان حملة الاستفتاء الاتحاد الأوروبي تمت بناء على معلومات مضللة وعلى الكذب.
من جانبهم ، انتقد المِيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هذه المظاهرات ، واصفين إياه بأنها أنها مجرد “نوبة غضب” صادرة عن أولئك الذين لا يستطيعون تقبل حقيقة أن غالبية الشعب البريطاني صوتوا لمغادرة الاتحاد الأوروبي.
وقال كيران ماكديرموت ، واحد من المنظمين الرئيسيين للتجمع على صفحة الفيسبوك الرسمية للحدث ما يلي: ” يمكننا منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي برفض تقبل نتائج الاستفتاء ككلمة أخيرة كما أنه يجب رفع أصبعنا عن زر التدمير الذاتي”
“دعونا لا نترك الأجيال القادمة تسيرعلى طريق منحرف… فلنتظاهر فلنحتج ،ولنمنع ال .Brexit”
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عضو حزب المحافظين الحاكم يمارس عدة ضغوطات كي يأجل بدء العملية التي ستشهد ترك بريطانيا ل 28 عضوا في لاتحاد الأوروبي.
وقال المرشح مايكل غوف الجمعة انه ليس لديها “توقع” أن المادة 50 – الإجراء الرسمي لمغادرة الاتحاد الأوروبي – من شأنه أن يمكن التذرع هذا العام مرددا تصريحات مماثلة من له المرشح المنافس تيريزا ماي.
لكن بالمقابل دعى زعماء الاتحاد الأوروبي إلى” الطلاق “سريعا، خوفا من تأثيرالمستقبل الغامض لبريطانيا على النمو الاقتصادي وانتشارمفعول ظاهرة” الدومينو “المحتمل في دول الاتخاد.
وصرح فرانسوا هولاند أنه من الأفضل ان يكون تنفيذ قرار بريطانيا سريعا لأن ذلك من شأنه أن يحول دون الشكوك وعدم الاستقرار، خصوصا في المجالات الاقتصادية والمالية.
أسفرت صدمة نتائج الاستفتاء عن أوزمة في الأسواق المالية ، اذ راحت تريليونات الأسهم في جميع أنحاء العالم في مهب الريح ،موجهة الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ أكثر من ثلاثة عقود.