تتجه الأنظار إلى بكين حيث يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة تبدو أقرب إلى محاولة قراءة الواقع أكثر مما هي بحث عن نتائج سريعة فالعلاقة بين أوروبا والصين تمرّ بمرحلة تحتاج إلى وضوح أكبر.
وسط كل ذلك تحاول باريس أن تفهم ما إذا كانت بكين مستعدة لفتح نافذة جديدة للحوار تساعد على تنظيم العلاقة المتشابكة بين الطرفين اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا من دون توقعات مبالغ فيها أو رهانات أكبر مما يسمح به الواقع مصدر دبلوماسي فرنسي رفيع قال في تصريحات خاصة إن باريس تتعامل مع الزيارة انطلاقًا من كونها فرصة لإعادة ترتيب التواصل مع بكين وفق معادلة واضحة المعالم لا تقوم على الاندفاع ولا على القطيعة ولكن على تنظيم العلاقة بما يسمح بحماية المصالح المشتركة وإدارة نقاط التباين بصورة هادئة وعملية.






















