أعلنت مجموعة “فاغنر” شبه العسكرية الخاصة الروسية انسحابها من مالي تاركة وراءها الكثير من الجدل حول من سيملأ الفراغ الأمني بعدها في القارة.
وشهدت دول الساحل الأفريقي بشكل خاصّ انقلابات عسكرية أدت إلى طرد القوات الغربية واستبدالها بعناصر من شركات عسكرية خاصة على غرار “فاغنر” ولا تزال الدول الأفريقية تواجه توترات أمنية غير مسبوقة فمالي على سبيل المثال تُحاصر عاصمتها منذ نحو شهرين من قبل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم “القاعدة” الإرهابي ومنذ مقتل زعيمها يفغيني بريغوجين قرر الكرملين التخلي عن خدمات “فاغنر” واستبدالها بـ”فيلق أفريقيا” الذي سيتولى دعم حلفاء موسكو في القارة الأفريقية لكن الخطط الأمنية لحكومة الرئيس فلاديمير بوتين لا تزال تراوح مكانها.























