تتصاعد مجددًا التوترات بين واشنطن وهافانا بعد اتهاماتٍ أمريكيةٍ لكوبا بإرسال مقاتلين للقتال إلى جانب روسيا في الحرب الأوكرانية.
وهي مزاعم نفتها كوبا بشدّة مؤكّدةً أنّها تدين أيّ مشاركةٍ لمواطنيها في نزاعاتٍ خارج أراضيها وأنّها اتخذت إجراءاتٍ قضائيةً بحقّ كوبيين تورّطوا في أعمالٍ مرتزقةٍ بالخارج ويرى خبراءُ أنّ الولايات المتحدة تسعى من خلال هذه الاتهامات إلى التأثير على مواقف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قبيل التصويت على التقرير السنوي المطالب برفع الحصار الاقتصاديّ المفروض على كوبا منذ أكثر من ثلاثة عقود في محاولةٍ لتفكيك الإجماع الدوليّ الذي يدين السياسة الأمريكية تجاه هافانا قالت وزارة الخارجية الكوبية إنّ الادعاءات الأمريكية “لا أساس لها من الصحّة” مشيرةً إلى أنّ السلطات في هافانا فتحت تحقيقاتٍ قانونيةً ضدّ مواطنين كوبيين ثبت انخراطهم في أنشطةٍ مرتزقةٍ في الحرب الأوكرانية.