يواجه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الذي استفاد من الدروس التي اكتسبها من قتال قواته في حرب أوكرانيا مهمة صعبة تتمثل في تحديث الأسلحة التقليدية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية في بلاده.
وفي مسعى لاستغلال علاقاته الوثيقة مع روسيا بدأ كيم مؤخراً في الإشارة إلى تحول كبير في سياسته: تعزيز الأسلحة التقليدية القديمة لكوريا الشمالية إلى جانب ترسانتها النووية وفق تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” ويواجه هذا التحول الاستراتيجي تحديات كبيرة بالنسبة لهذا البلد الفقير الذي يعتمد جيشه التقليدي الضخم بشكل كبير على معدات من الحقبة السوفيتية لكن كيم يرى فرصة نادرة بل وحاجة لتحديث دباباته القتالية وبنادقه وأنظمة دفاعه الجوي وبوارجه الحربية وغيرها بمساعدة روسيا وأُعلن عن سياسة كيم الجديدة خلال زيارة تفقدية حديثة لمعهد كوري شمالي متخصص في المركبات المدرعة إذ كشف عن نيته اعتماد سياسة “الدفع قدماً ببناء القوات النووية والقوات المسلحة التقليدية في آن واحد”