مثّلت قمة أوت 2025 بين رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا والرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ انفراجة نادرة في العلاقات الثنائية إذ أشارت إلى تحول من عقود من انعدام الثقة إلى تعاون براغماتي.
غير أن هشاشة الوضع السياسي في البلدين إلى جانب عدم اليقين في واشنطن تهدد بإعاقة هذا التقارب التاريخي حملت زيارة لي إلى طوكيو رمزية خاصة كونها الأولى لزعيم كوري جنوبي قبل التوجه إلى الولايات المتحدة منذ تطبيع العلاقات عام 1965 وفق منصة “East Asia Forum”كما صدر في ختام القمة بيان مشترك هو الأول منذ 17 عامًا وصف فيه البلدان نفسيهما بأنهما “شريكان” يواجهان تحديات المجتمع الدولي لتعزيز المصالح المشتركة.