ليس من المألوف عادةً أن توجه سيدة أولى في البيت الأبيض رسالة إلى رئيس أجنبي في لحظة تاريخية قلقة وفي مناسبة خاصة لكن ميلانيا ترامب اختارت أن تخاطب الرئيس الروسي مباشرة من خلال رسالة خطية حملها إليه الرئيس دونالد ترامب عند لقائه في قمة ألاسكا.
ميلانيا اختارت البقاء بعيدا عن واشنطن طيلة الشهور الستة الأولى من عمر إدارة الرئيس ترامب واختارت الإقامة في البيت العائلي بمدينة نيويورك بسبب دراسة ابنها الجامعية في المدينة ميلانيا في رسالتها الخطية إلى بوتين دعت الرئيس الروسي إلى اتخاذ خطوات جريئة لحماية الأطفال الذين يعتبرون الضحايا الأكبر في حرب أوكرانيا داعيةً إلى حماية حق هؤلاء الأبرياء في السلام والحلم والعيش بعيدا عن المخاطر والتهديدات ومآسي الحروب يقول مسؤولون في البيت الأبيض إن الرئيس سلم الرسالة في حضور وفدي التفاوض من الجانبين وقد قرأ الرئيس بوتين الرسالة فور استلامها دون أن يكون له ردٌ مباشرٌ على محتواها الذي نشرته وسائل الإعلام الأمريكية لاحقا.