في مشهد بدا وكأنه إعادة رسم لخريطة الصراع عادت صواريخ “هيمارس “الأمريكية لتدوي على تخوم خطوط التماس الروسية الأوكرانية.
بعد ساعات قليلة من مكالمتين هاتفيتين جمعتا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكلٍ من نظيره الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما أثار تساؤلات حول حقيقة نوايا واشنطن وخططها المقبلة وبينما أعلنت كييف أنها استخدمت «هيمارس» لتعزيز مواقعها الدفاعية يرى الخبراء أن منظومة «هيمارس» الأمريكية رغم قدرتها على إطلاق صواريخ دقيقة وعنقودية داخل نطاق محدود إلا أنها لا تمتلك تأثيرًا استراتيجيًا على العمق الروسي بل تُستخدم كأداة دفاعية وتكتيكية في خطوط التماس فيما تكمن فعاليتها في صعوبة رصدها مقارنة بالراجمات التقليدية “لكنها غير قادرة على تغيير موازين القوى” بحسبهم.