قال حاكم ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا إن 20 ألف شخص على الأقل فروا من بلدة مارتي بعد تزايد الهجمات التي يشنها مسلحون في الولاية وذلك بعد أربع سنوات من عودة السكان إلى البلدة التي كانت في وقت ما تحت سيطرة متمردين.
وبحسب وكالة “رويترز” تشهد ولاية بورنو هذا العام تصاعدا في الهجمات التي يشنها مسلحون يشتبه في أنهم من جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش ولاية غرب أفريقيا مما أثار مخاوف من أن المسلحين يحققون مكاسب من جديد بعد هجمات مكثفة ظل الجيش يشنها على مدى سنوات وقال باباجانا زولوم حاكم ولاية بورنو لصحفيين أمس الأحد: “أعيدَ توطين السكان في مارتي قبل حوالي أربع سنوات لكنها لسوء الحظ تعرضت خلال الأيام الثلاثة الماضية للنهب وتم تهجير السكان مرة أخرى” مضيفا: “غادر نحو 20 ألف شخص مارتي متوجهين إلى (بلدة) ديكوا”.