أجرى الجيش الأمريكي بنجاح اختبارًا لإطلاق صاروخه الفرط صوتي الجديد “دارك إيغل” من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا ووفقًا لصور نُشرت على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي يتميز الصاروخ بقدرته على الطيران بسرعة تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت (أكثر من 6,100 كم/ساعة) ويصل مداه إلى حوالي 2,775 كم مما يجعله سلاحًا استراتيجيًا بعيد المدى بحسب مجلة نيوزويك الأمريكية.
يعتمد الصاروخ على تصميم ثوري يجمع بين رأس حربي انزلاقي فرط صوتي قادر على المناورة في الغلاف الجوي وتقنيات توجيه متقدمة تعتمد على الأقمار الصناعية وأجهزة استشعار حراريّة مما يجعله شبه مستحيل الاعتراض بالأنظمة الدفاعية الحالية مثل “باتريوت” أو “ثاد” لا تُعتبر هذه الخطوة الأمريكية سوى حلقة في سباق تسلح دولي محموم فروسيا التي أطلقت صاروخ “أفانجارد” الفرط صوتي ضد أوكرانيا عام 2022 تُطور حاليًا جيلًا جديدًا من هذه الأسلحة تحت اسم “تسيركون” القادر على الوصول لسرعة 9 ماخ (11,000 كم/ساعة).