يعتبر قرار اللجنة الانتخابية الرومانية بشأن استبعاد مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو من الانتخابات الرئاسية المقبلة تحولًا في المشهد السياسي لا سيما مع صعود اليمين المتطرف في أوروبا.
وأثار القرار موجة من الجدل داخل رومانيا وخارجها وسط تساؤلات حول مستقبل القارة العجوز السياسي في ظل تصاعد نفوذ التيارات القومية والشعبوية وشهدت العاصمة الرومانية بوخارست احتجاجات عنيفة من أنصار جورجيسكو الذي كان قد حقق مفاجأة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية السابقة قبل أن تلغي المحكمة الدستورية نتائجها بسبب مزاعم حول تدخل روسي وتجمع مئات المتظاهرين أمام مقر اللجنة الانتخابية رافعين شعارات منددة بالقرار بينما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.