تفاجأت بريطانيا التي كانت تاريخيًا من أقل المناطق تأييدًا لأفكار “التجمع الوطني” بالتقدم غير المسبوق لحزب مارين لوبان في الانتخابات الأوروبية والتشريعية لعام 2024 لا سيما أن تآكل الخدمات العامة في المناطق الريفية وقضية الهجرة أسهما في تطبيع هذا التوجه داخل المجتمع البريطاني.
وتأثرت بريطانيا بتدهور الخدمات العامة في المناطق الريفية مما أسهم بتعزيز مشاعر الاستياء لدى السكان المحليين إضافة إلى إغلاق المدارس والمرافق الصحية وقلة الدعم من قبل السلطات المركزية هذا الغضب الشعبي استثمره حزب التجمع الوطني لصالحه وبحسب تقرير الصحيفة أصبحت قضية الهجرة محركًا رئيسًا لهذا التوجه إذ نجح الحزب في استقطاب الناخبين عبر خطاب ضد ما وصفه بـ”غزو المهاجرين” رغم أن معدلات الهجرة في بريطانيا تظل من بين الأدنى في أوروبا.