أقدم مئات من المحتجّين في بنغلادش على تدمير عقارات تابعة لرئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في حادثة حمّلت الحكومة الانتقالية مسؤوليتها للزعيمة السابقة.
وفي الـ5 من شهر اوت الماضي بعد عدّة أسابيع من الاحتجاجات التي تعرضت لقمع عنيف فرّت الشيخة حسينة التي حكمت بنغلادش بقبضة حديد منذ 2009 من البلد ولجأت إلى الهند وصدرت في حقّها عدّة مذكّرات توقيف دولية ودانها القضاء البنغلادشي بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية و هاجمت حشود تحمل مطارق وقضبانا حديدا منزل والدها الشيخ مجيب الرحمن أوّل رئيس للبلد وقامت بتخريب وإحراق الدار التي حوّلت متحفا في العاصمة دكا وقامت جرّافة بهدم المبنى من دون أن تتدخّل قوى الأمن وفق ما أفاد مراسلو وكالة “فرانس برس”وأتى هذا التحرّك بعد تداول أخبار عن نيّة الشيخة حسينة مخاطبة أنصارها.