قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إنّ رئيس وزراء كندا المُستقيل جاستن ترودو قد يؤذي كندا بينما يحاول إنقاذ حزبه الليبرالي.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنه على الرغم من أن رئيس الوزراء اشترى الوقت لليبراليين من خلال تعليق البرلمان والوعد بالاستقالة لكن كندا تواجه الآن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع بطة عرجاء في السلطة وفي حين أن الأدوات السياسية التي استخدمها ترودو ستمنح الحزب الليبرالي فرصة لإعادة اختراع نفسه بدونه لكنها ستترك كندا أيضًا ضعيفة بينما تستعد لمواجهة تسلم ترامب زمام السلطة والذي هدد البلاد برسوم جمركية يمكن أن تشل اقتصادها وفق الصحيفة وقالت إن ترودو رئيس الوزراء الكندي الذي لا يحظى بشعبية كبيرة على استعداد لخوض المقامرة بعد أن رمى آخر أوراقه وقدم استقالته يوم الاثنين الماضي في محاولة قد تكون يائسة لإنقاذ حزبه.