تسعى اليابان إلى تحديث قواتها الدفاعية الذاتية لتعزيز قدراتها العملياتية والتغلب على القيود التي فرضتها سياساتها السابقة في ظل تصاعد التهديدات من الصين وكوريا الشمالية وروسيا.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تأتي قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية (MSDF) في مقدمة هذا التحول مع إجراء ترقيات كبيرة للسفن من فئة إيزومو لتكون قادرة على تشغيل مقاتلات F-35B المتقدمة التي تتميز بقدرتها على الإقلاع القصير والهبوط العمودي وتشير هذه التعديلات إلى تحول في الأولويات من الدعم والإغاثة إلى الاستعداد للقتال وأشار التقرير إلى أن جهود التحديث العسكري الياباني لا تقتصر على القوات البحرية إذ تخطط اليابان لزيادة ميزانيتها الدفاعية بحلول عام 2027 لتصل إلى 260 مليار يورو مما سيمكنها من شراء صواريخ “توماهوك” وتطوير قدرات دفاعية إلكترونية متقدمة وبناء غواصات تعمل ببطاريات الليثيوم أيون.