يرى محللان سياسيان أن زيارة الرئيس الروسي إلى منغوليا تحمل دلالات مهمة وتبعث رسائل للغرب الذي حاول دفع الدولة الآسيوية إلى اعتقال فلاديمير بوتين تنفيذا للمذكرة الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في وقت سابق.
وتحدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بزيارته لمنغوليا الدولة العضو في المحكمة الجنائية التي أصدرت مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب تتمثل في الترحيل غير القانوني لأطفال من أوكراني إلى روسيا وقال المحلل السياسي والخبير في الشؤون الروسية د. سمير أيوب إن “زيارة بوتين إلى منغوليا تعبّر عن العلاقات الوطيدة والتاريخية التي كانت تربط البلدين ولا تزال” مشيرا إلى تصريح أحد المقربين من الرئيس الروسي بأن العلاقات بين الدولتين “موطدة بالدم خاصة أن الجيش الأحمر الروسي أدى دورا كبيرا في تحرير منغوليا من الاحتلال الياباني”.