رأى محللون سياسيون أن هناك بوادر خلافات تنذر بفك التحالف بين المعسكر الرئاسي بقيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واليمين الوسطي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الجديد ميشيل بارنييه.
وقال الباحث السياسي الفرنسي جان مارتن إن “رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه يواجه تحديات جديدة تعرقل تشكيل الحكومة وفرضية زيادة الضرائب التي طرحها تثير توترات داخل المعسكر الرئاسي وأضاف مارتن لـ”إرم نيوز” أن “هناك بوادر خلاف قد تعيد تشكيل العلاقة بين الرئيس إيمانويل ماكرون واليمين”وأوضح مارتن أنه “بعد الانتخابات الأخيرة اتجه بارنييه وهو شخصية بارزة في حزب الجمهوريين نحو محاولة تشكيل حكومة تحظى بدعم واسع لكن عدم قدرته على تكوين ائتلاف مستقر أضاف ضغطًا على حكومة ماكرون التي تعتمد على دعم اليمين لتطبيق سياساتها”.