مكث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقر وزارة الدفاع حتى ساعة مبكرة من فجر اليوم لبحث الاستعدادات لـ”الرد الإيراني” ولم يصدر أي بيان عن الاجتماع الذي عقده نتنياهو بمشاركة كبار قادة الجيش والمخابرات ولكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه بحث سيناريوهات الهجوم الإيراني المتوقع وسبل الرد عليه.
وتأمل إسرائيل أن تتمكن من صد الهجوم كما جرى في أبريل الماضي ولكنها لا تستبعد ردا أقوى قد يقود إلى ردود فعل تالية له وبالتالي اندلاع حرب إقليمية وتوقع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق يعكوف عاميدرور أن “يكون رد إيران أقوى بالمقارنة مع ردها على قصف قنصليتها في دمشق في أبريل/نيسان الماضي ورأى في حديث لهيئة البث الإسرائيلية أن الأهداف قد تكون مختلفة وتطال منشآت حيوية وأوضح أن “ضربة استباقية إسرائيلية ضد حزب الله ممكنة ولكن خطوة مماثلة ضد إيران قد تكون معقدة نظرا للمسافة بين البلدين.