اضطر أكثر من 200 مرشح من اليسار ومن معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إضافة إلى مرشحين في اليمين ويمين الوسط إلى تنفيذ عملية انسحاب “مؤلمة” لكبح تقدم حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) الذي احتل المركز الأول في الدورة الأولى من الاقتراع.
وقبل ثلاثة أيام من الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية التي شهدت جولتها الأولى اختراقا غير مسبوق لليمين المتطرف يبقى عدم اليقين سيد الموقف بشأن المشهد السياسي المقبل في هذا البلد وهو من مؤسسي الاتحاد الأوروبي والمهدد بالضعف لا بل باستحالة إدارته وتأتي الانسحابات التي لم يسبق أن شهدت الانتخابات الفرنسية مثيلا لها لقطع الطريق أمام اليمين المتطرف ومنعه من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية وتشكيل حكومة والوصول إلى السلطة لأول مرة منذ 80 عامًا.