في الوقت الذي يقترب فيه يوم التصويت ورغم مطالبة المرشد الإيراني علي خامنئي المتكررة بضرورة المشاركة العالية إلا أن أعداد الأشخاص والجماعات التي تصر على مقاطعة الانتخابات الرئاسية المبكرة تتزايد.
وبعد نرجس محمدي الناشطة في مجال حقوق الإنسان المسجونة والحائزة على جائزة نوبل وموزجان إيلانلو صانعة الأفلام الوثائقية الداعمة لاحتجاجات “المرأة الحياة الحرية” وسبيده رشنو المترجمة المسجونة هناك شخصيات وجماعات أخرى معروفة مثل حسين رونقي الناشط السياسي ضد الحكومة رابطة عوائل ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019 طالبوا بمقاطعة الانتخابات ومن بين المقاطعين للانتخابات أسماء أخرى مثل السجينة السياسية جولروخ إيرايي والمعتقلين السياسيين السابقين مهدي محموديان وحسين رزاق ولم يتخذ العديد من الناشطين السياسيين المدنيين وغيرهم من السجناء السياسيين حتى الآن موقفا تجاه الانتخابات وليس من الواضح ما إذا كان موقفهم هو مقاطعة الانتخابات أم أنهم التزموا الصمت لتجنب التبعات القضائية المحتملة للمقاطعة.