قصف عنيف بساحة مقر التلفزيون الرسمي ببوركينا فاسو وسط تحليق مروحيات فوق المنطقة واللافت في كل ذلك أن الرئيس لم يظهر بعدها قط وإحداثيات ترفع منسوب الارتباك في بلد يبدو عاجزا عن الخروج من بوتقة الاضطرابات التي تكبله منذ الإطاحة بالرئيس السابق بليز كومباوري في انتفاضة اندلعت عام 2015.
رسميا لا توجد رواية مقنعة لما حدث باستثناء بيانات عسكرية متعاقبة لم تفلح في إشباع فضول الداخل والخارج لكن على الأرض تقدم الحيثيات كشف حالة مثيرا للقلق وبحسب تقارير إعلامية نقلا عن شهود عيان فقد أسفر قصف استهدف أمس ساحة التلفزيون الرسمي بالعاصمة واغادوغو عن وقوع إصابات وأضرار مادية وحدث القصف بالتزامن مع انعقاد مجلس الوزراء فيما حلقت المروحيات فوق المنطقة معظم فترات مساء اليوم نفسه.