يبدأ رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي ولايته الرئاسية الثانية وسط “حقل من الألغام” ويواجه الرجل مشاكل متراكمة تحول دون تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.
ويسلط تقرير نشرته مجلة “جون أفريك” الفرنسية الضوء على أداء الرئيس والحيثيات التي رافقته منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية قبل نحو 6 أشهر وأوضح التقرير أن تشيسكيدي الذي أعيد انتخابه في ديسمبر الماضي يتمتع بصلاحيات كاملة لكنه يكافح من أجل السيطرة على أغلبيته بينما تتراكم التحديات الأمنية والسياسية من قتال حركة “إم 23” في الشرق إلى مراجعة الدستور إضافة إلى المنافسات داخل الأغلبية التي تسببت في تأخير إنشاء مؤسسات جديدة لفترة طويلة وبحسب التقرير فإن الرئيس يعتمد منذ فوزه بولاية رئاسية ثانية على “دائرة محدودة بشكل متزايد من الأصدقاء المقربين أو المتعاونين قليلي الكلام أو أفراد عائلته”.