بدأت بعثة الحوار التي أرسلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى كاليدونيا الجديدة سلسلة حوارات مع ممثلي الأحزاب السياسية والناشطين المدنيين في الأرخبيل الذي شهد توترا على امتداد نحو ثلاثة أسابيع.
وبينما بدأ الوضع يتجه تدريجيًا نحو الهدوء انطلقت الحوارات بين دعاة الاستقلال والموالين لرؤية الدولة الفرنسية و”المعتدلين” في جميع أنحاء الأرخبيل من أجل إنهاء المواجهة بين المعسكرين وبدأت الحركة تعود ببطء إلى شوارع كاليدونيا الجديدة في ظل الانتشار المكثف لقوات إنفاذ القانون التي تولت تفكيك حواجز الطرق التي أعلنت أنها ستحافظ على انتشارها على الأرض في نوميا عاصمة الإقليم الخاضع للحكم الفرنسي وقالت مصادر من البعثة الفرنسية إلى نوميا إنه “حان الوقت للحوار في جميع مناطق كاليدونيا الجديدة لتبادل وجهات النظر بين جميع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين”.