كواليس مثيرة أحاطت باغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني يكشفها الجنرال كينيث ماكنزي القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية في كتابه الجديد.
الكتاب الجديد المعنون “نقطة الانصهار: القيادة العليا والحرب في القرن الحادي والعشرين” يكشف كواليس اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في العراق عام 2020 وتحمل ماكنزي المسؤولية عن الضربة التي قتلت سليماني باعتباره رئيس القيادة المركزية الأمريكية منذ مارس 2019 إذ كان أول سؤال تعرض له بعد توليه منصبه: هل هناك خطة لضرب سليماني وهل يجب فعل ذلك؟ وفقا لما نقلته مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية وكشف ماكنزي عن أنه وجه قائد فرقة العمل الخاصة بالعمليات الخاصة المشتركة (JSOTF) لإيجاد إجابات عن هذه الأسئلة مشيرا إلى مناقشة العديد من المخططات ووضعها جانبا لأنها غير مجدية تشغيليا أو تكلفتها السياسية باهظة ولكن الدراسة تطورت في النهاية إلى خيارات مناسبة إذا قرر البيت الأبيض التحرك خاصة مع تعرض القواعد الأمريكية في العراق للقصف الذي بلغ ذروته في 27 ديسمبر 2019.