يوم امس أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن القوات الحكومية أوقفت السيارة التي كانت تقل زعيم أهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان مولوي عبد الحميد ومنعته من التوجه إلى المناطق التي غمرتها الفيضانات في سيستان وبلوشستان.
وقالت وكالة أنباء “فارس نيوز” نقلًا عن مصادر أمنية إنه “تم إلقاء القبض على فاروق إسماعيل زهي نجل مولوي عبد الحميد بتهمة حمل أسلحة غير قانونية (أسلحة نارية) عند مرور سيارته مع والده على حاجز الشرطة على طريق زاهدان وخاش وتم إطلاق سراحه بكفالة”من جانبها ذكرت مواقع إخبارية بلوشية أن “مولوي عبد الحميد كان متوجّهًا إلى مدينة شابهار مع عائلته ورفاقه الآخرين لزيارة مناطق دشتياري التي غمرتها الفيضانات أوقفت قوات المخابرات سيارته عند مخرج زاهدان واحتجزت نجليه” وبحسب موقع “حال وش” فإن الشيخ مولوي عبد الحميد لم يغادر المكان احتجاجًا على هذا الإجراء وانتظر إطلاق سراح نجليه.