وصلت عمليات الإخلاء التي تتم قانونيًّا في فرنسا إلى مستوى قياسي في عام 2023 إذ إن أكثر من 23 ألف أسرة خرجت قسرًا من بيوتها بزيادة بلغت نسبتها 23٪ عن أعوام سابقة وفقًا لبيانات وزارة الإسكان الفرنسي.
وقالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إنه مع انتهاء الهدنة الشتوية التي عادة ما توقِف عمليات الإخلاء في الفترة من نوفمبر إلى نهاية مارس تتزايد المخاوف بشأن المزيد من الزيادات وأوضحت الصحيفة أنه تم إخلاء 21,500 أسرة قسرًا في عام 2023 وهو ما يمثل زيادة كبيرة عن الأرقام القياسية التي سجلت بالفعل في العام السابق وأشارت الصحيفة إلى أنه في عام 1983 لم يكن هناك سوى 3 آلاف حالة إخلاء قسري وهو تناقض صارخ مع الوقت الحاضر في حين بلغ الوضع ذروته في عام 2019 مع نزوح 16,700 أسرة ويرجع ذلك إلى التأخر في دفع الإيجار.