بات الإعلام البريطاني لا سيما الصحافة الصفراء في مرمى النيران والانتقادات من جميع أطياف المجتمع في المملكة المتحدة فقد وثّق التاريخ دورا أساسيا للإعلام في مقتل الراحلة الأميرة ديانا فيما يحاول مجددًا انتهاك خصوصية كيت وتلفيق التهم لزوجها من دون مراعاة لأبسط قواعد المهنة ولا مشاعر أطفالها الثلاثة.
وقادت شائعات ونظريات مؤامرة روّجتها وسائل إعلام بريطانية وآلاف الحسابات على مواقع التواصل أميرة ويلز كيت ميدلتون إلى الظهور العلني بهدف نفي جميع الأكاذيب التي طالتها خلال الأسابيع الماضية واضطرت كيت الأم لثلاثة أطفال أكبرهم الأمير جورج (10 سنوات) لإخبار أطفالها بشأن إصابتها بمرض السرطان بسبب الضغط الإعلامي خصوصا فيما يُعرف بـ”فضائح المشاهير” إذ نالت من سمعتها بنشر الأكاذيب وترصدت لها لتحقيق ما تعتبره “سبقًا صحفيًا”اختارت كيت يوم 22 مارس تحديدا لإعلان نبأ إصابتها بالسرطان وهو اليوم الذي يتزامن مع بداية عيد الفصح في مدارس المملكة المتحدة حيث يبتعد أبناؤها جورج وشارلوت ولويس لمدة أسبوع عن زملائهم في مقاعد الدراسة.