أعاد حزب “الديمقراطيين السويديين” انتخاب جيمي أكيسون الذي يشبهه البعض بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رئيسا للحزب الذي يتطلّع إلى احتلال مكانة أكبر في المشهد السياسي القادم ويعتمد خطابا مناهضا للهجرة وللإسلام.
وأعاد نحو 300 مشارك في مؤتمر الحزب اليميني المتطرّف في الفترة الممتدة بين 23 و 26 نوفمبر الجاري انتخاب جيمي أكيسون 44 عاما كزعيم للحزب الذي يقوده منذ العام 2005 وقال الزعيم الشاب للحزب إنه “سيجعل السويد عظيمة مرة أخرى” بعد مشاركة حزبه في “حكم” البلاد ويشارك حزب “الديمقراطيين السويديين” في الائتلاف الحكومي منذ أكتوبر 2022 وأصبح جزءًا من الأغلبية إلى جانب المحافظين والديمقراطيين المسيحيين والليبراليين ووعد أكيسون بأن تتبع السويد “سياسة أكثر تقييدا للهجرة وطلب اللجوء في أوروبا” قبل أن يخصص جزءا كبيرا من خطابه للتنديد بتأثير “الإسلاميين” على المجتمع السويدي مشيرا إلى أنه سيجتاز هذا الصعود اللافت من خلال “مصادرة وتدمير المساجد” المتهمة بنشر خطاب “مناهض للديمقراطية” وفق تعبيره.