تحقق الأحزاب اليمينية المتشددة نتائج غير مسبوقة على امتداد الاتحاد الأوروبي لكن الخبراء يشيرون إلى عقبات ما زالت قائمة في طريقها للوصول بشكل متزامن إلى السلطة.
وسيكون حجم هذه الموجة رهنا إلى حد كبير باستجابة الأحزاب التقليدية المحافظة وأحزاب يمين الوسط التي تحاول عادة الموازنة بين التمسّك بقاعدتها الانتخابية مع تشكيل ائتلافات حاكمة فاعلة ويؤكد جيل إيفالدي من معهد العلوم السياسية في باريس أن أحزاب اليمين المتشدد كانت خارج المعادلة في الماضي؛ نظرا إلى أن الناخبين رأوا فيها خطرا على الديمقراطية وبقيت نتائجها في الانتخابات هامشية نسبيا إذ لم تتجاوز 15 %.لكن مع تخفيف الجزء الأكبر من اليمين المتشدد حدة خطابه المناهض للاتحاد الأوروبي والهجرة “يصبح من الصعب أكثر المحافظة على حَجر هذه الأحزاب عندما يكون لديك حزب يظن الرأي العام بأنه مشابه لغيره” على حد قوله.