مع تواصل اشتعال فتيل الحرب شحّت مصادر المياه الصالحة للشرب بشكل كبير جداً في اليومين الماضيين بمدينة رفح مع توغل الجيش الإسرائيلي وبدء التحرك العسكري في جنوب وغرب مدينة خان يونس.
وتتواجد محطات التحلية التي يملأ منها أصحاب شاحنات النقل خزاناتهم لإفراغها برفح في تلك المناطق الواقعة بين رفح وخان يونس وقال أبو شادي حجازي وهو سائق شاحنة مياه صالحة للشرب: “كنّا نملأ شاحنات المياه الصالحة للشرب من محطات التحلية في منطقة ميراج الواقعة بين خان يونس ورفح ثم نبيعها للمواطنين في مدينة رفح التي تعج بمئات الآلاف من النازحين”وأضاف حجازي: “ولكننا فوجئنا قبل يومين وأثناء ذهابنا صباحًا لتعبئة شاحنات المياه بتواجد عسكري إسرائيلي في منطقة ميراج واستهداف لكل من يقترب من تلك المنطقة بالقذائف المدفعية والرصاص الحي”وتابع: “يقوم المواطنون مئات (الزبائن) بالتواصل معنا في كل لحظة لطلب تعبئة براميلهم وغالوناتهم بمياه صالحة للشرب وأضطر في كل مرة لشرح تفاصيل خطورة المكان جنوب خان يونس في هذه الأثناء”.