أكد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن السجون في أمريكا اللاتينية تقع تحت سيطرة العصابات بدلاً من حراسها المكلفين بإدارتها وحمايتها.
وقال التقرير إن سياسات هذه الدول الهادفة إلى مكافحة الجريمة أفضت إلى جعل سجونها ملاذات آمنة ومراكز تجنيد للعصابات ما أدى إلى تصاعد أعمال العنف وبحسب التقرير فإن الجماعات الإجرامية داخل السجون في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية تمارس سلطة على السجناء لا ينازعها فيها أحد وتنتزع منهم الأموال مقابل الحماية أو الضروريات الأساسية مثل: الطعام والماء وتعد السجون أيضًا ملاذًا آمنًا لقادة الإجرام المسجونين لإدارة مشاريعهم الإجرامية في الخارج عن بعد بما في ذلك إصدار أوامر القتل وتنظيم تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا وتوجيه عمليات الاختطاف وابتزاز الشركات المحلية وفقًا للصحيفة ونقل التقرير عن ماريو بازمينيو العقيد المتقاعد والمدير السابق للاستخبارات في الجيش الإكوادوري ومحلل الشؤون الأمنية قوله إن “مركز الثقل الرئيس وهو حلقة الوصل للسيطرة على الجريمة المنظمة يقع داخل مجمعات السجون”.