بعباءاتهم السوداء وقبعاتهم التقليدية وقف شيوخ من الدروز أمام نعش الجندي الإسرائيلي عدي مالك حرب الذي قتل أثناء مشاركته في المعارك ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وفي حين تخدم الأقلية الدرزية في الجيش وتقاتل وتموت من أجل إسرائيل يقول الكثير من أفرادها إن مجتمعاتهم مهمشة وتدفع باهظًا ثمن رخص لبناء منازل إن حصلت عليها ويقيم نحو 150,000 درزي في إسرائيل ويعتبر غالبيتهم أنفسهم إسرائيليين فيما يخدم الرجال وليس النساء في الجيش العديد منهم في وحدات قتالية وتتركز مجتمعات الدروز في 16 قرية شمال إسرائيل من بينها قرية بيت جنّ حيث أقيمت جنازة الجندي حرب وقال الرئيس الروحي للطائفة الشيخ موفق طريف خلال مراسم الجنازة: “ألا يستحق أصدقاء ومعارف عدي العمل وبناء منزل في بيت جن من دون تدخل من دول القلق بشأن صدور أوامر وفرض غرامات؟”وستة جنود دروز على الأقل هم من بين 390 جنديا إسرائيليا قتلوا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في الـ7 من أكتوبر الماضي.