تواجِه فنلندا حاليًّا تحديًا فريدا إذ تشهد حدودها الشرقية ارتفاعًا مفاجئًا في أعداد المهاجرين غير الشرعيين ما يُثير مخاوف من تنفيذ موسكو عملية زعزعة الاستقرار.
وأوضحت صحيفة “لوموند” الفرنسية أنه في وقت يكون فيه الوافدون عادةً بين عشرة إلى خمسة عشر شخصًا شهريًّا ارتفعت هذه الأرقام بشكل كبير خلال شهر نوفمبر إذ وصلت إلى 71 39 و55 في الأيام المتتالية من جانبه أشار العقيد ماتي بيتكانيتي المسؤول عن الشؤون الدولية في حرس الحدود إلى أن هذا التغيير السريع في الاتجاه يثير القلق ولا سيما مع تطوّر ملف المهاجرين نحو أصول ثالثة وتحديدًا في الشرق الأوسط فيما ردّ رئيس الوزراء بيتري أوربو بجديّة على الأمر مع التفكير في فرض إجراءات قاسية بما في ذلك تقييد حركة المرور عبر الحدود أو إغلاق المعابر متهمًا روسيا بتقديم المساعدة والمرافقة للوافدين وأكد استعداد فنلندا لمواجهة الوضع.