كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية أن رئيس بوركينا فاسو المؤقت إبراهيم تراوري وجد في الدعم الروسي أفضل سلاح له لمواجهة خطر الانقلابات العسكرية الممكنة في البلاد التي كانت أولى محاولاتها قبل شهرين.
وقالت المجلة إن الأوضاع في بوركينا فاسو لا تبدو مطمئنة على الأقل بالنسبة إلى الرئيس تراوري الذي أصبح منذ محاولة انقلاب استهدفته في نهاية شهر سبتمبر الماضي شديد الحذر من خطر محاولة جديدة لإزاحته من السلطة فيما وجد في موسكو حليفا ناجعا لطرد شبح الانقلاب وأشارت إلى أن “سعى الرئيس تراوري الذي يقود فترة انتقالية للبلاد إلى تأمين نظامه عبر حلفائه الروس الذين أرسلوا له عددًا من الجنود الذين أمنوا أولى عمليات الحماية وذلك بقطع جهاز الإرسال والاستقبال الخاص به حتى لا يمكن تعقبه من قبل مدبري الانقلاب.