تستقر قاعدة الانقلاب في النيجر بمرور الوقت وتبحث الدول الرئيسية عن قنوات للتواصل مع القادة الجدد لترتيب كثير من الأوراق المعلقة.
هنا تبرز أهمية الروابط القديمة وأسماء ذات ثقل في المراسلات بين الأطراف الدولية بينها الجنرال موسى سالاو برمو الذي بات القناة الدبلوماسية الرئيسية بين واشنطن والمجلس العسكري في النيجر والتقى برمو مؤخرا مع القائمة بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند في العاصمة نيامي إذ حثته الأخيرة على التوسط في اتفاق من شأنه أن يُمكن النيجر وحلفائها الغربيين القدامى من العودة إلى محاربة تنظيمات القاعدة وداعش وبوكو حرام وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.