يخضع زعيم إحدى أقوى العصابات الإجرامية في البلاد والمتهم بتهديد مرشح رئاسي اغتيل لاحقا لحراسة أمنية قصوى عقب نقله إلى سجن آخر شديد الحراسة وفق مسؤولين إكوادوريون .
ودخل نحو أربعة آلاف رجل أمن فجرا السجن رقم 8 في غواياكيل (جنوب غرب) حيث يحتجز منذ العام 2011 خوسيه أدولفو ماسياس زعيم عصابة “لوس تشونيروس” الملقب بـ”فيتو” من أجل تأمين عملية نقله ونشرت السلطات لاحقا صورة لـ”فيتو” ظهر فيها بملابسه الداخلية واضعا يديه على رأسه وأخرى ممددا على الأرض مع عشرات السجناء الآخرين وأعلن الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو على موقع “إكس” (تويتر سابقا) أنه جرى نقل “فيتو” إلى سجن لاروكا الشديد الحراسة الذي يعد جزءا من مجمع السجون الذي كان فيه وتصدر اسم “فيتو” عناوين الصحف في الإكوادور منذ أن اغتيل المرشح الوسطي للرئاسة فرناندو فيافيسينسيو (59 عاما (قُتل فيافيسينسيو الذي كان يحتل المرتبة الثانية بحسب استطلاعات الرأي بين المرشحين للانتخابات بالرصاص في ختام لقاء انتخابي مساء الأربعاء.