أعلن تنظيم داعش في حسابه على تطبيق تليغرام مسؤوليته عن تفجير استهدف تجمعا سياسيا في باكستان راح ضحيته أكثر من 40 شخصا إضافة إلى إصابة العشرات.
واستهدف انفجار قنبلة مؤتمرًا نظمه حزب سياسي بمنطقة باجوار بإقليم “خيبر بختون خوا” شمال غرب باكستان وذكرت قناة “جيو” التلفزيونية الباكستانية أن الانفجار استهدف مؤتمرًا سياسيًا لحزب ديني في منطقة باجوار الباكستانية وصرح أختار حياة غاندابور المفتش العام للشرطة في ولاية “خيبر بختون خوا” الواقعة عند الحدود مع أفغانستان لوكالة “فرانس برس” أن “مسؤولًا بارزًا في الحزب كان يفترض أن يلقي كلمة ولكن قبل وصوله انفجرت قنبلة”وقال المصدر نفسه إن “الانفجار استهدف حزب (جمعية علماء الإسلام) المحافظ الذي كان ينظم تجمعًا في بلدة (خار) قبل الانتخابات التي ستجرى في وقت لاحق من هذا العام”.