اقتحم مثيرو شغب منزل رئيس بلدية في باريس بسيارة أضرموا فيها النار وأطلقوا ألعابًا نارية باتجاه زوجته وطفليه الصغيرين أثناء فرارهم خلال خامس ليلة من الاضطرابات التي تجتاح فرنسا بسبب مقتل شاب من أصول جزائرية برصاص الشرطة.
وكان رئيس بلدية لاي ليه روز بجنوب باريس فينسون جونبرون (39 عامًا) في مبنى البلدية عندما تعرض منزله للاقتحام بينما كانت زوجته ميلاني وطفلاه نائمين بالداخل وقال المدعي العام المحلي إن المعتدين اقتحموا المنزل بسيارتهم قبل أن يوقفهم جدار منخفض يحيط بشرفته الخارجية ثم أشعلوا النار في سيارتهم وأضاف للصحفيين أنه فتح تحقيقًا بتهمة الشروع في القتل ولم يتم القبض على أي مشتبه بهم واستهدف مثيرو الشغب زوجة جونبرون وطفليه البالغين خمسة وسبعة أعوام بالألعاب النارية أثناء هروبهم عبر الفناء الخلفي للمنزل.