كشف تقرير عبري أن الكرملين يعمل حاليا على تكثيف جهوده لإخفاء آثار التمرد العسكري الذي قامت به مجموعة “فاغنر” مؤخرا وأمرت السلطات الروسية بإغلاق العديد من المواقع الإخبارية التي كانت تنشر أخبارًا كاذبة للترويج لمصالح رئيسها يفغيني بريغوجين.
وقال إن التمرد العسكري القصير الذي شنه زعيم “فاغنر” أدى إلى إحراج الرئيس فلاديمير بوتين الذي يسعى الآن إلى إعادة ترسيخ مكانته التي تآكلت بسبب التحدي غير المسبوق لسلطته وأضاف التقرير الذي نشره موقع “واللا” العبري أنه “على الرغم من أن بريغوجين ادعى أن التمرد العسكري الذي قام به لم يكن موجهًا ضد بوتين نفسه إلا أنه اختار الذهاب إلى المنفى في بيلاروسيا كجزء من التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الرئيس الروسي والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو”.