رغم اتّهامه بمحاولة شراء صمت ممثّلة أفلام إباحيّة يُزعم أنّه أقام معها علاقة خارج الزواج وإدانته في محكمة مدنيّة بتهمة التحرّش الجنسي لا يزال دونالد ترامب المفضّل لدى الإنجيليّين الأمريكيّين.
وراكم الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الطامح إلى إعادة انتخابه عام 2024 الفضائح القضائيّة والأخلاقيّة من بينها اتّهامات بإساءة استخدام السلطة لكنّ رجل الأعمال البالغ 77 عاماً لا يزال بلا منازع الشخصيّة المفضّلة لليمين الديني وهو ما ظهر من خلال الحفاوة الكبيرة التي استُقبل بها السبت في مؤتمر “الطريق إلى الغالبيّة” الذي نظّمته حركة “إيمان وحرّية” الإنجيليّة المحافظة في العاصمة الفيدراليّة وقال ترامب في خطابه الختامي وسط تصفيق حارّ: “معاً نحن محاربون في حملة صليبيّة عادلة لوقف مُفتعلي الحرائق والملحدين والعولميّين والماركسيّين هذا هو ما هُم عليه وسنُعيد جمهوريّتنا أمّةً واحدة في ظلّ الله” على حدّ تعبيره.