بعد مرور أكثر من أسبوع على انهيار منزله في الزلزال المدمر الذي هزَّ جنوب تركيا لم يتخلص محمد أمين حتى الآن من التراب وبقع الوحل الملتصقة بجسده.
ولا يزال الشاب البالغ من العمر 21 عامًا مثل كثيرين غيره من الناجين من الكارثة التي أودت بحياة أكثر من 41 ألفًا في تركيا وسوريا ينتظر فرصة للاستحمام مع نقص المياه النظيفة الذي تقول الهيئات الصحية الدولية إنه يشكل تهديدًا للصحة العامة.