تشتهر مناطق في باريس منذ زمن طويل بوجود رائحة قوية للبول. ويرجع تاريخ تلك الرائحة إلى قرون مضت بسبب المستنقعات المجاورة لنهر السين. ولذلك وضعت السلطات في باريس وعاءان للتبول تستخدمان في الوقت ذاته لتسميد النباتات عضويا بالقرب من محطة غار دي ليون للسكك الحديدية بالعاصمة الفرنسية. ويأمل مصممو هذا النوع من الأوعية في تشجيع الرجال على التبول بطريقة صحية بالقرب من المحطة التي تعد مكانا مظلما يشتهر بالتبول فيه علانية.
ونقل موقع ذا لوكال عن مؤيدين للخطة إن تلك الأوعية توفر بيئة أكثر بهجة خاصة إذا ما قورنت مع نظيرتها الرمادية المنتشرة في شوارع وسط باريس. ويقولون إنه من المفترض أن تشجع تلك المباول الرجال على عدم التبول في أماكن أخرى علنا. وقال فيكتور ماسيب المشارك في تصميم المبولة لموقع ذا لوكال الأشخاص الذين يتبولون في شوارع فرنسا يمثلون مشكلة خطيرة.