فر إلى بنجلادش نحو 69 ألف شخص من الجزء الشمالي من ولاية راخين التي تسكنها أغلبية مسلمة في ميانمار منذ عمليات الابادة والتي شنتها السلطات والبوذيين الارهابيين. ودخل مسلمي ميانمار الى بنجلادش وكلهم امل ان يجدوا بشر يقدرون البشر ولكنهم تفاجئوا بتصريح لوزير الدولة للشؤون الخارجية في بنجلادش شهريار علم إن بلاده عازمة على نقل الروهينجا المسلمين الفارين من العنف في ميانمار إلى جزيرة في خليج البنغال والتي يقول عنها حقوقيون إن الحياة فيها غير ممكنة وان من يسكن فيها معرض للموت في اي لحظة.
اعادة بنغلادش احياء خطة كشف عنها النقاب في 2015 وقوبلت بانتقادات كثيرة لنقل آلاف المهاجرين الروهينجا القدامى والجدد إلى جزيرة ثينجار تشار المعرضة لخطر الفيضان في حالة حدوث المد. وأثار ذلك دهشة منظمات الإغاثة التي لم تستشر والتي تقول إن العملية غير ممكنة. وتبقى الفظائع والجرائم التي تعرض لها المسلمون في جمهورية ميانمار وسمة عار على جبين الامم المتحدة.