تحاول كل من السويد وفنلندا إثناء تركيا عن رفضها انضمام البلدين الإسكندنافيتين إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وذلك عبر تصريحات رسمية صدرت عن حكومتيهما ونفت السويد اليوم تقديم أي مساعدة مالية أو دعم عسكري للجماعات أو الكيانات الكردية في سوريا.
وأكدت وزيرة الخارجية آن ليندي لصحيفة “أفتون بلاديت” أن السويد مانح إنساني رئيسي للأزمة السورية من خلال المخصصات العالمية للجهات الفاعلة الإنسانية وصرحت الوزيرة: يتم التعاون في شمال شرق سوريا بشكل أساسي من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لا تقدم السويد دعما مستهدفا للأكراد السوريين أو الهياكل السياسية أو العسكرية في شمال شرق سوريا لكن السكان في هذه المناطق يشاركون بالطبع في مشاريع المساعدة كما قال وزير المالية السويدي ميكائيل دامبيري إن ستوكهولم عليها أخذ تحفظات تركيا بجدية وسنبذل قصارى جهدنا لتسوية الخلافات.