أعلنت مديرة أجهزة الاستخبارات الأميركية أفريل هينز أن التنبؤ بما يمكن أن يقوم به الرئيس الروسي فلاديمير بوتن سيزداد صعوبة لكنها أوضحت أنه قد يفرض الأحكام العرفية في روسيا لدعم طموحاته في أوكرانيا.
وقالت هينز في مجلس الشيوخ إن أهداف بوتن تتجاوز إمكانيات روسيا العسكرية ويعني ذلك على الأرجح بأننا سنتحرك في الأشهر القليلة المقبلة على مسار يصعب التنبؤ به بشكل أكبر ويحتمل أن يكون تصعيديا أكثر وأضافت يزيد الاتجاه الحالي احتمال لجوء بوتن إلى وسائل أكثر حدة بما يشمل فرض أحكام عرفية وإعادة توجيه الإنتاج الصناعي أو خيارات عسكرية يحتمل أن تكون تصعيدية للحصول على الموارد التي يحتاجها لتحقيق أهدافه.